علاج البهاق بالخلايا الجذعية
يحدث البُهاق عندما تموت الخلايا المنتجة للصبغة (الخلايا الميلانية) أو تتوقف عن إنتاج الميلانين - الصبغة التي تعطي لونًا لجلدك وشعرك وعينيك. وتكتسب البقع المصابة من البشرة لونًا أفتح أو أبيض. ولا يُعلم بشكل واضح ما يسبب فشل هذه الخلايا الصبغية أو موتها. وقد يكون ذلك مرتبطًا بما يلي:
اضطراب في الجهاز المناعي (حالة المناعة الذاتية)
التاريخ العائلي (الوراثة)
حدث محفز مثل الإجهاد أو حروق الشمس الحادة أو تعرض الجلد لصدمة مثل ملامسة مادة كيميائية
علاج البهاق بالخلايا الجذعية
تعتبر زراعة الخلايا الجذعية الذاتية من أحدث ما توصل إليه العلم في معالجة البهاق وهي الطريقة الجراحية الأكثر فائدة للمريض ونتائجها مبشرة وواعدة، ومن الأهمية بمكان التذكير أن النتيجة لن تكون سريعة وإنما إعادة التلون قد يحتاج لفترة 6-3 أشهر بعد زراعة الخلايا، وهي الفترة اللازمة للخلايا المزروعة لتتكاثر فيها وتنتج الصبغة
علاج الصدفية بالخلايا الجذعية
الصدفية هي التهاب جلدي مزمن قد يؤثر أحياناً أيضاً على الأنسجة والأعضاء الأخرى. ترتبط الحالة بآلية المناعة الذاتية. هذا مرض شائع للغاية. في مناطق مختلفة من العالم، يُصيب المرض ما يصل إلى 1-5٪ من السكان.
في الحالات القياسية، يكون لدى مرضى الصدفية لويحات فضية اللون مغطاة بقشور على جلدهم. المواضع الرئيسية للطفح الجلدي هي فروة الرأس، والأسطح الباسطة للأطراف في منطقة المفاصل الكبيرة، وأسفل الظهر. قد يظهر الطفح الجلدي أيضاً في أي مكان آخر
علاج الصدفية بالخلايا الجذعية
استخدام مثل هذه الخلايا عادةً لا يُسبب أي آثار جانبية، بما في ذلك ردود الفعل المناعية الشديدة. لعلاج الصدفية في مركز الأمل، يمكن جمع الخلايا الجذعية من نخاع عظم المريض أو من الدم المحيطي. نسب النجاح ممتازة ومتزايدة
الخاتمة
يقدم مركز الأمل للعلاج بالخلايا الجذعية أملاً جديداً لمرضى الامراض الجلدية من خلال تقنيات متقدمة وفعالة في زراعة الخلايا الجذعية. هذه العلاجات لا تساهم فقط في تحسين حياة المرضى، بل تفتح أيضاً آفاقاً جديدة في مجال الطب التجديدي. نحن في مركز الأمل نلتزم بتقديم أفضل رعاية طبية لضمان تحقيق الشفاء التام وتحسين جودة الحياة لجميع مرضانا.