الأسئلة المتداولة

في الوقت الحاضر تستخدم بنجاح الخلايا الجذعية في علاج حوالي 100 مرض خطير وكقاعدة عامة، يلاحظ عند جميع المرضى تنشيط أنظمة الجسم الوظيفية، تطبيع الحالة المناعية والتمثيل الغذائي بعد حقن الخلايا الجذعية. وبعد دورة العلاج الخلوي يشعر المرضى بموجة النشاط، زيادة القوة الحيوية العامة، تقليل الضعف والخمول، تحسين الشهية، النوم الليلي، تحسين الذاكرة للأحداث الجارية، تركيز الإنتباه وحدة التفكير بعد العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية تلاحظ زيادة الشهوة الجنسية (الرغبة الجنسية) عند الرجال والنساء وخاصة زيادة القدرة الجنسية عند الرجال. يتم تطبيع الخلفية العاطفية، انخفاض المزاج الاكتئابي، تحريك العمليات الإرادية، تنشيط الرغبة إلى النشاط الفكري والإبداعي. يسمح أيضا العلاج الخلوي بتشديد المناعة ضد نزلات البرد والمقاومة ضد الإجهاد. على سبيل المثال، يؤدي الحقن الخلوي في الجسم إلى زيادة عدد الكريات البيضاء من 2 إلى 5 آلاف عند المرضى الذين يعانون من السرطان مع الاكتئاب الكيميائي الإشعاعي لتكون الدم بعد أسبوعين. إن العلاج الخلوي هو دواء فعال للتغلب على متلازمة التعب المزمن.

كثيرًا ما أثير الجدل عن بحوث الخلايا الجذعية، فكل أسبوع هناك ادعاءات جديدة حول الخلايا الجذعية. فما هي الحقيقة؟ لطالما توقع العديد من العلماء حدوث تقدم كبير في أبحاث الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض، وإعادة بناء الأعضاء، ليس هناك شك في أن هذه الخلايا علالا يا لي في ستوفر علاجا فعالا، لمرضى السكري وبعض أشكال العمى، النوبات القلبية السكتة الدماغية، تلف سن الشوكي، والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.

يوماً بعد يوم تزداد تكنلوجيا العلاج الخلوي تطوراً ونمواً في الأوساط الطبية، لتنتقل من طور التجربة في المختبرات إلى التطبيق العملي في العيادات، والمستشفيات اتجاه طبي جديد في العلاج والتجديد قد غزى الأوساط الطبية، حيث تحمل علاجات الخلايا الجذعية والمنتجات المستخلصة منها وعوداً لا حصر لها إلى عالم العناية الصحية وعلاج الامراض المستعصية

العلاج بالخلايا الجذعية وسيلة آمنة وفعالة مقارنة بالطرق التقليدية.

هناك الخلايا الجذعية الجنينية والبالغة، ولها وظائف تجديدية