علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية
التصلب الجانبي الضموري هو شكل من أشكال أمراض الأعصاب الحركيّة، سريع الانتشار، يسبّب ضمور الجهاز العصبي بسبب توقف الأعصاب الحركيّة والخلايا العصبيّة في الجهاز العصبي المركزي عن العمل. و تتلف في هذا المرض، الأعصاب الحركية في الدماغ والحبل الشوكي بشكل تدريجي، كما أن هذا المرض يتسم بانخفاض مستمر في القدرة الحركية، حتى يصل الأمر إلى حالة شلل العضلات، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير في متوسط العمر المتوقع له.
يصيب التصلب الجانبي الضموري خلايا الأعصاب الحركية في غالبية العضلات الإرادية في الجسم، والتي يراقب الدماغ من خلالها عمل الأعصاب و التحكم في العظلات .
الاعراض الرئيسية:
الضعف العام والضعف في الأطراف
-ضمور العضلات
وجود اهتزاز في العضلات
التشنجات
اختلال التوازن
صعوبة البلع و النطق
حدوث بحة في الصوت
التشخيص:
فحص عصبي فقري متكامل .
تخطيط كهربية العصب المُعصب لعضلة معينة (Electroneuromyograph)
التصوير بالرنين المغناطيسي / أو الاشعة المقطعية لاستبعاد أمراض أخرى.
علاج التصلب الجانبي الضموري بالخلايا الجذعية :
العلاج بالخلايا الجذعية يسيطر على تقدمه و يعالج الاضرار التي نجمت عنه و يبقى هذا المفعول لعدة سنوات و يعتمد علاجنا لهذا المرض على اساس استعادة وظيفة نقل الاشارات بين الاعصاب و العضلات و تجديد الخلايا المتضررة .
تكون التحسنات المتوقعة بعد العلاج هي :
تحسن في قوة العضلات و الحركة والتنسيق الحركي .
تقليل تشنج العضلات والحد من الوخز.
تحسن في الكلام و النطق والبلع و التنفس , والحالة الجنسية ويطيل بقاء هؤلاء المرضى على قيد الحياة لفترة طويلة, لان التصلب الجانبي الضموري يسبب شلل عضلات الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي و تحدث الوفاة.
_